في اللقاء الذي تم يوم الجمعه الماضيه بمدينه عكا شارك 30 مخططا معماريا ومهندسا …
الصفحة الرئيسية > واحه السلام > مدرسه السلام
مدرسة السلام هي مؤسسه تربويه متميزه تعتمد برنامجاً للقاءات بين اليهود والعرب بروح واحة السلام., وبذلك تسهم في فحص وفهم جوهر العلاقات بين العرب واليهود في المنطقة. وقد أقيمت مدرسة السلام في قرية واحة السلام كجزء من جهود واحة السلام لتطوير علاقات تكافوء أكثر إنصافاً بين العرب واليهود.
أقيمت مدرسة السلامفي العام 1979 كمؤسسة تربوية فكريه لواحة السلام. ونحاول عبر اللقاءات ودورات التأهيل أن نطبق المبادئ التي قامت على أساسها الشراكة في واحة السلام. هدفنا هو تطوير وعي المشاركين للصراع ولأدوراهم فيه ولتمكين المشتركين فحص وصقل هوياتهم من خلال التفاعل مع الآخر واضعون ونصب أعيننا مجتمع إنساني متكافئ ومنصف.
مدرسة السلام جسم مستقل يتم تمويل نشاطها بالأساس من صناديق وروابط أصدقاء واحة السلام في الخارج وفي جزء منه بأيدي المشتركين أنفسهم. تدار المدرسة بأيدي لجنة إدارية وإدارة في حين يتم التناوب على إدارة المدرسة بين اليهود والعرب. يتالف الطاقم التربوي من عدد متساو لمرشدين عرب ويهود, ذوي ثقافة أكاديميه في العلوم الإجتماعية وتأهيل متميز في إرشاد مجموعات في صراع. في كل نشاط يشمل تنظيم لقاءات يعمل فيها مرشدون عرب ويهود وفق مبنى متساو, يحاول أن يستجيب لإحتياجات كل مجموعة قوميه ومن خلال الإفتراض إن القدرة على فهم الآخر هي محدوده أصلاً.
منذ إقامة مدرسة السلام شارك في نشاطاتها حوالي 35 ألفاً من اليهود والعرب. جزء من الفعاليات تنظم في حرم المدرسة في واحة السلام, وجزء آخر ينظم في المواقع المختلفة في إسرائيل أو في فلسطين وحتى خارج حدود المنطقة.
ننظم فعاليات متنوعة تشمل لقاءات وبرامج أحادية القوميه. نطرح برامجنا على المجموعات المختلفة وبضمنها المربون, وطلبة الجامعات, وذوو المهن العلاجية, ونشطاء منظمات التغيير الإجتماعي, ومحامون ومخططون وللجمهور الواسع والمهنيين العاملين مع المجتمعين العربي واليهودي. هدفنا توفير الفرصة للمشاركين لإغناء مداركهم وفحص ما يعتبرون مفروغاً منه ومحاولة إكساب معنى للسيرورات العاصفة والعنيفة حولنا. وبناء على تجربتنا, فإن التعاطي المباشر مع الأحداث, من خلال توفير مجال آمن لفحص مشاعر وأفكار في المجموعة, يمكن ان تشكل تجربة تعليمية متميزه. الحقائق والمعلومات وحدها لا تكفي لخلق وعي إجتماعي وإعادة نظر للواقع, ينبغي ان نضع امام المشاركين بدائل وفرض تحد على الواقع القائم. طاقم مرشدينا يعمل من خلال توجه نقدي للواقع ويسلط الضوء على أبعاد علاقات الأكثرية الأقلية, وغياب التكافؤ في مبنى العلاقات داخل واقع حياتنا. ويوجهنا في عملنا أربع فرضيات أساس:
أ – الرؤى والإعتقادات التي تقوم عليها هوية الإنسان وسلوكياته هي رؤى ثابتة وعميقة ولا يمكن تغييرها على الغالب. نحاول في عملنا كشف هذه الرؤى حتى يستطيع الإنسان مواجهتها.
ب – النزاع يقوم على لقاء بين مجموعتين قوميتين وليس بين أفراد, في حين إننا نرى في المجموعات امراً جوهرياً يتجاوز كونها إجمالي الأفراد الذين يؤلفونها.
ج – المجموعة صورة مصغرة للواقع وعليه, يمكن التعلم من خلالها عن المجتمع.
ح – مجموعة اللقاء مجموعة مفتوحة مرتبطة بالواقع الخارجي ومتأثرة منه.
يتم تاهيل طاقم المرشدين بناء على مذهب عمل حواري يقوم على هذه الفرضيات. يحاول المرشدون كشف ودراسة العلاقات في المجتمع لغرض تفك