الصفحة الرئيسية > واحه السلام > سكينه - المركز الروحي > حياة الفلسطينيين في ظلّ قانون المواطنة – تلخيص
حياة الفلسطينيين في ظلّ قانون المواطنة – تلخيص
الأحد 25 تموز (يوليو) 2021
كل اصدارات هذا المقال: [عربي] [English] [עברית]

انعقدت أمسية حوار وشهادات في المركز الرّوحانيّ يوم الاحد الموافق 18.7.2021تمام الساعة 19:30 وذلك بمشاركة كل من:
• المحامية عدي لوستجمان
• عضو الكنيست أسامة سعدي
• سميةً ابو زر - ناشطة اجتماعية من اللد
• اسمهان جبالي - مركزة منتدى العائلات ضحايا قانون المواطنة
قامت بتوجيه الأمسية المحامية نيطع عامر شيف، محامية لحقوق الانسان.
لقد كانت الأمسية مثيرة ومؤثرة. وقد حضرها جمهور من داخل القرية وخارجها، عربًا ويهودًا.
افتتح الأمسية عضو الكنيست من القائمة المشتركة أسامة سعدي، حيث تحدّث عن النضال النّيابي لإسقاط القانون وعدم
تمديده. كما وتحدث عن نضال طويل الأمد وقال بأن القانون كان من المفترض انه قد سُنَّ لأهداف أمنية ولكنه في واقع الأمر يهدف الى الحفاظ على الأغلبية اليهودية في البلاد ومنع سكان إسرائيل الفلسطينيين من الزّواج والسّكن في إسرائيل بهدف اخراجهم منها. وبموجب أقواله، فانه يوجد أكثر من 150،000 مواطن متضرر بشكل مباشر من هذا القانون لأن إسرائيل تمنع عنهم المواطنة (الهوية)، تسيء إليهم وتلزمهم كل سنة بتقديم طلبات مختلفة وغريبة لا يتم الرّد عليها في غالبية
الحالات، وهي طلبات ليكونوا سكان، سكان مؤقتين، مواطنين دائمين أو أن يحصلوا على أي مكانة في الدولة.
تحدثت من بعده كل من الفلسطينيّتين أسمهان جبالي وسمية ابو زر, حيث شاركت كل منهما الجمهور بقصتها الشخصية.
وتظهر القصص في الرابط المرفق للامسية المسجلة. وقد أدت القصص الى تأجج مشاعر الجمهور الذي أثيرت لديه العديد من الأسئلة والاستفسارات واستصعب تصديق ما سمعه من شهادات صعبة. وقد حضر معهما عدد من أفراد عائلتيهما ايضا. كما وانضم وائل جبر وسرد قصته، وهو مقدسيّ متزوّج من فلسطينيّة ذات جنسية برازيلية ولذلك لم يتم الى الان تسجيل أولاده في سجل السكان المدني، مما يعني انهم لا يملكون بطاقة هوية. وكان قد سمع عن الأمسية من خلال صفحتنا على الفيس بوك وحضر خصيصا لسرد قصته.
كانت عدي لوستجمان اخر المتحدّثين، وهي محامية من سكان القرية، وقد تحدثت عن المستقبل وعن الإمكانيات الماثلة امام
الفلسطينيين المتضررين من قانون المواطنة العنصري. هل ستنجح حكومة إسرائيل بإقرار القانون؟ هل حقيقة الغاء القانون ستمكن العائلات من النجاح في التوجه الى دور القضاء؟
قامت بتوجيه الامسية بكل مهنية وحساسية المحامية من أجل حقوق الانسان، نيطع عامر شيف، وهي أيضا من سكان القرية. تفاعل الجمهور مع المتحدثين والمتحدثات بعد الحوار والشهادات وكان للحديث شجون استمر لساعة على الأقل بعد انتهاء الأمسية بشكل رسمي.
فيلم على يوتيوب:

إلبوم الصور