الصوم طقس ديني ام مسووليه قيم

استضافت السكينه في 22|9 المحاضر الدكتور حانوخ الفازي, حيث تناول في طرحه موضوع الصوم في الديانه اليهوديه , تحت عنوان الصوم هل هو طقس دينى ام مسووليه قيم ؟
هذا, ويعمل الدكتور حانوخ الفازى محاضرا في كليه الفلسفه في جامعه بار ايلان ,وايضا في كليه الحضاره في اورنيم.
وباحث في فلسفه المفكر الفرنسي اليهودي عمونئيل ليفانس.
ا
اما فيما يخص دوافع الصيام حسب الديانه اليهوديه فقد علل هذا في البنود التاليه:
تخليدا لذكرى خراب الهيكل, وكان هذه الذكرى الاليمه تستحق المعاناه و تعذيب النفس.

تعبير مباشر للبارئ, من قبل الصائم, وتكفير عما ارتكبه من خطايا, او اخطاء .

الشعور بالمعاناه والاسف, و فرصه جديده لتطهير النفس , وفي حالات اخرى لجا الصائم الى تعذيب الجسد كجزء من حاله التنسك.

التوقف عن الطعام والشراب ,ليس بمعاناه الامر الذي يحتم الصوم على الاولاد ايضا.

الشعور بالحريه والتحرر.

مسانده المختاجين, الفقراء, والجائعين وما يوثق هذا الاحساس القول الماثور من الكتاب المقدس لا تنام طاوله دون كسره الخبز .

تذويت مفهوم المعاناه تذويت شحصي, حينها تفهم ماهيه الطقوس الدينيه والعلاقه مع الله.

هذا وقد اشار المحاضر الى تحليل الفيلسوف اليهودي الفرنسي ليفانس , والذي بحث كثيرا موضوع القيمه الانسانيه , والصوم , فيقول انهما حاله التحام , وان كلاهما سويه يعبران عن شكل علاقه الانسان مع الله و اما بالنسبه للطقوس الدينيه فانها لا تكفي وحدها ,لانها تسيطر وتلغي حساسيه الانسان اتجاه بارئه في شامل علاقاته , والتزاماته , فهو من دعاه المفكرين الذين يفرضون التزام الانسان اتجاه الانسان , ويضيف المخاضر اقتباسات اخرى للفيلسوف حول موضوع طلب العفو او الغفران , فيقول :نطلب الغفران لاننا ارتكبنا معصيه, وانه علينا المثابر ه في المسامحه والغفران بيننا بني الببشر حتى نغفر وبغفر لنا , اما الصوم ,وكاننا ننفصل عن الخطيئه او الماساه , هذا وقد لخص المحاضر اقواله ان يوم السبت وهو اليوم المقدس لدى اليهود قد ساهم في .

تخليدا لذكرى بدء الحليقه.

مساواه الانسان للانسان.

الالتزام الذاتي ,الذات للذات ,وللذات الاخرى.