الصفحة الرئيسية > واحه السلام > سكينه - المركز الروحي > مشاركه مصير وحدود هويه
يوم الثلاثاء الموافق 2\6\2005 تم اللقاء الثالث في سلسلة لقاآت "الحقيقه والمصالحه".
بالاشتراك مع منتدى العائلات الثكلى من اجل السلام . تمحور موضوع اللقاء مشاركه المصير وحدود الهويه. المحاضرون والمناقشين هما :
البروفيسور دان – باراون والصحفي نظير مجلي.
البروفيسور دان باراون عميد كليه علم النفس الاجتماعي في جامعه بن غوريون. نظير مجلي صحفي , يكتب وينشر في الصحافه العربيه والعبريه في اسرائيل ومحلل في الامور الاسرائيليه المطروحه في الصحافه ووسائل الاعلام العربيه والفلسطينيه. بالاضافه الى هذا هو احد المبادرين لفكره " الذكره المؤلمه لاجل السلام " مع الاب اميل شوفاني من الناصره والسيده روت بار شاليب.
دان ونظير يديرون ورشه حوار يهوديه عربيه في جامعه بن غوريون حول القصه الشخصيه كاساس للحوار.
تناقش الضيفان في موضوع الهويه ومكانتها في اللقاء اليهودي الفلسطيني في اسرائيل, فلقد تحدث دان باراون عن المجتمع اليهودي الاسرائيلي والذي تطور دون حدود للهويه خاصه بعد عام 1967 , كيف اثر هاذا التطور على الافراد وكيف يمكن ان يتغير هذا الوضع المركب.
اما الصحفي فلقد تحدث عن المجتمع الفلسطيني الاسرائيلي وحدود هويته, والحاجه في تعريف هذا المجتمع داخل البلاد وخارجها, وبناء على هذا التعريف الذاتي يتم معاينة معنى شراكه المصير بين المواطنين الفلسطينيين والاكثريه اليهوديه. هذا مقتضى من اقوال المتحدثين
دان براون :
طرحت محاضرته موضوع الهويه الاسرائيليه وتطورها. ابتداء من الهويه المهجريه الى ومن ثم العرقيه بالاضافه الى عوامل خارجيه مهدده تعرضت الهويه الى هويه موحده وقت قيام الدوله ومع مرور الوقت تقدمت وتاخرت,اما حرب الايام السته اوقفت هذا الاتجاه وعقدته اكثر بسبب الحدود الغير واضحه.
بعد احداث اكتوبر 2000 تكونت مرحله تجديد الفكره الموحده حيث مختلفه عن سابقتها كنوع من الانهيار موجه لليهود الآخرين رغم الوحده اتجاه العدو الخارجي , الامر الذي ادى الى تقلب الحال وعدم الوضوح في قضيه التعريف الذاتي للمجموعه.
اما بالنسبه للصحفي نظير مجلي فمشكله الهويه بالنسبه للعرب في اسرائيل ليست بهذا التعقيد كما توصف, بالنسبه لي فهذا واضح جدا انني عربي فلسطيني وانني انتمي للشعب الفلسطيني, لا توجد عائله فلسطينيه واحده دون اقارب خارج الحدود وبالتالي انا جزء من هذا الشعب يخصني واحبه, اتالم لالمه, وسابذل قصارا جهدي حتى يتحرر ويتطور, وبنفس الوقت انا مواطن اسرائيلي, هذه الدوله تهمني كما تهم كل اسرائيلي, ارغب في تطورها ازدهارها واهتم بامنها, لا ارى في هذا اي تناقض, لا بد ان البعض متردد وخائب الامل ويعتقدون ان هذا المزج صعب للغايه, انا شخصيا لا ارى الامر على هذا الشكل, باعتقادي اننا كعرب اسرائيل نحظى بمركز خاص جدا, على مستوى المصلحه الخاصه, يملي على شعبنا ودولتنا ان نتوصل الى الحل السلمي والشراكه, بالاضافه الى هذا فانه ملقى على عاتقنا مسوؤليه وطنيه وقوميه حتى نقرب من الاطراف فكلاهما خاصتنا, للاسف احيانا كثيره لا نابه لهذه المسوؤليه لاسباب مختلفه فلقد خضعنا لهؤلاء الذين حجمونا في هذا الصراع بينما مكانتنا هي الوسيط للتقارب والتفهم, هذا هو محكنا وتاثيرنا.


